قد تدفع الغريزة أحيانا الإنسان لارتكاب أخطاء فادحة هذا ما وقع لبائع العطور بمكان راقي لبيع العطور حيث كان ماهر يمتلك هذا المحل, وكان معظم زبائنه من النساء وكان هذا التاجر يستغل النساء الجميلات ويستدرجهن بالكلمات الرقيقة والهدايا من أصناف العطور المختلفة حتى يبلغ مراده وهو مرافقة تلك النساء إلى شقته حتى يستطيع من ممارسة الرذيلة معهن،
وفي أحد المرات قررت فتاة الانتقام من هذا التاجر، حيث ذهبت إليه وقررت أن تلفت أنظاره بتحركاتها وملبسها وطريقتها في الكلام، وبالفعل نجحت الفتاة في جذب انتباه التاجر لها بشكل كبير والذي أتى إليها وقدم لها هدية زجاجة عطر من أغلى العطور وهذا ما يفعله مع الكثير من الفتيات وعندما قبلتها الفتاة ظن أنه بذلك استحوذ على مشاعرها وطب منها مقابلته داخل شقته ولكن الفتاة أظهرت أنها من الفتيات اللاتي لها عائلة ثرية،
وبالفعل قام بتصديقها وعندما دعاها إلى منزله مرة أخرى قررت الذهاب معه وبالفعل تعرفت على المنزل وقامت بإعطاء ذلك التاجر منوم قوي للتخلص منه حتى تستطيع سرقة جميع المبالغ التي يملكها هذا التاجر ونجحت خطتها بالفعل ولكنها لم تتمكن من الخروج من الباب الرئيسي وحاولت الخروج بشتى الطرق إلا أن رآها أحد المارين وقام بالتبليغ عنها وبالفعل تم إخراجها وضبط المبالغ المادية الخاصة بالتاجر معها، وعندما أفاق التاجر سألوه عن الذي حدث فقال إنه هو الذي أعطاها ذلك المبلغ، خوفا منه على سمعة محله التجاري لبيع العطور فهكذا كانت نهايته مع النساء. وفا منه على سمعة محله التجاري لبيع العطور فهكذا كانت نهايته مع النساء.